قدس كانت .....
قدس كانت كعصفور يطير بحرية في السماء ... كوردة كانت ترقص في الفيحاء .. كطفل يلعب في الحارة مع الصبيان وضحكاتهم تكسر الأحزان . ولكن سمعت صوت قناص ٍ ضرب العصفور وأوقعهه من الفضاء .. والوردة تساقطت أوراقها كأشجار الخريف و الطفل ماتت بسمته وأصبح الصراخ يخفي الضحكات .. وجاءت غيمة سوداء فوق قرية الأحلام .. تحمل قنابل ورصاص ترميها على الخلان ، فيختبئ طفل تحت الأشجار ويقول : يارب الأنام نجينا من هذه الأيام .... وكان هناك خلف الدار شخص بلا قلب كالأحجار يقتل طفل كالورد لم تتفتح أوراقه ... ولوكن هناك شهداء أموات و لكن عند الله أحياء كتب على دمائهم يا فلسطين أنت ِ أمي وأغصان الزيتون ظلي و رمالك هي دفئي في لذعات البردِ . يا شهدائنا أنتم فخر لنا وبمشيئة ربنا غداً ستتحرر قدسنا ونذهب للأقصى ونصلي جماعة ً ونصبر أمهات شهدائنا . و نتسامر تحت أغصان الزيتون وضكاتنا هي تغريد الطيور . يا فلسطين أنتِ أمي وحبي لكِ كعدد حبات الرمل ِ وقطرات المطرِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق